حملات تضامن دولية مع الصحفيين المصريين
بناء على مُناشدة مجلس نقابتهم، أعلن الصحفيون المعتصمون والمضربون عن الطعام فك إضرابهم المُستمر منذ ثلاثة أيام وإعتصامهم منذ إسبوع.
وقد عقد عشرات الصحفيين مؤتمراً صحفياً، كشف فيه عضو مجلس نقابة الصحفيين (جمال فهمي) عن تأكيدات (فتحي سرور) بأن مبارك "غاضب" على الصحافة والصحفيين وأنه الذي أوقف تمرير قانون إلغاء الحبس في قضايا النشر.
وهدد (كارم يحي) منسق "صحفيون من أجل التغيير" التي قادت الإعتصام والإضراب بأن الصحفيين لن يتوقفوا حتى تحقيق حلمهم بـ"صحافة حرة من أجل وطن حر".
وشهد المؤتمر كشف تفاصيل إعتداء بلطجية الحزب الوطني بالزيتون على الصحفي (حسين متولي) بالضرب المبرح لتهديده بتغيير شهادته على جريمة هتك أعراض الصحفيات يوم الأربعاء الأسود.
وقال(حسين) أنه تقدم مع محامي النقابة صباح الأربعاء، ببلاغ للنائب العام لضمه إلى ملف تحقيقات جريمة هتك الأعراض، وأثبت (حسين) في بلاغه أن بلطجية الوطني إستخدموا اثناء ضربه إسم اللواء (محمد حسن أبوالعطا) أمين الحزب الحاكم في الزيتون، وعن سبق تلقيه تهديدات من أعضاء في الحزب بمكتب (زكريا عزمي) نائب الحزب عن الزيتون في مجلس الشعب.
من جانبه كشف (جمال فهمي) عن تضامن منظمات دولية عديدة مع الصحفيين المصريين ، والتي إلزمت بتصعيد مواقفها ضد إنتهاكات النظام لحقوق الصحفيين، منها وفد منظمة هيومان رايتس الذي زار مقر النقابة و شاهد على الطبيعة الحصار الأمني لها ولأنشطة الصحفيين، وإستعداد الإتحاد الدولي للصحفيين لتنظيم حملات تضامن دولية مع الصحفيين المصريين، والتدخل لدى القاهرة للتحقيق بشفافية في الإعتداء على الصحفيات وهتك أعراضهن.. ووقف الحصار الأمني الدائم لمقر النقابة المصرية.
وفي نفس السياق أعنلت نقابة المحررين البريطانية عن تضامنها مع مطالب الصحفيين المصريين، واصفة هذه المطالب بـ"البديهية"، كما أعلنت عن عقد جلسات تعريف بما يتعرض له صُحفي مصر من قهر مع أعضاء بمجلسي العموم واللوردات.. وبالبرلمان الأوربي، تمهيداً لإصدار خطاب مفتوح لمبارك، لتأكيد تضامن البرلمانيين الاوربيين.. والبريطانيين بشكل خاص مع الصحافة المصرية، وحثه على إقرار مشروع القانون المقدم من نقابة الصحفيين والذي يكفل الحد الأدني من حرية الصحافة.